" إن القائم (عليه السلام) يملك تسع عشرة سنة وأشهرا " ((1)).
وإذ قد أتينا على الغرض الذي قصدنا له، وانتهينا إلى ما أردنا منه - وفيه ((2)) كفاية وبلاغ لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد - فإنا نحمد الله على إنعامه علينا، ونشكره على إحسانه إلينا، بما هو أهله من الحمد، ومستحقه من الشكر، ونسأله أن يصلي على محمد وآله المنتجبين الأخيار الطاهرين، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويزيدنا هدى وعلما وبصيرة وفهما، ولا يزغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا من لدنه رحمة، إنه كريم وهاب.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، وسلم تسليما كثيرا مباركا زاكيا ناميا طيبا، برحمتك يا أرحم الراحمين