باب 4 ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما ((1))، وأنهم من الله وباختياره 1 - أخبرنا أبو سليمان بن هوذة أبي هراسة الباهلي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وتسعين ومائتين، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسعة وعشرين ومائتين، قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن المبارك بن فضالة عن الحسن بن أبي الحسن البصري، يرفعه، قال:
" أتى جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا محمد، إن الله عز وجل يأمرك أن تزوج فاطمة من علي أخيك، فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام)، فقال له:
يا علي، إني مزوجك فاطمة ابنتي سيدة نساء العالمين وأحبهن إلي بعدك، وكائن منكما سيدا شباب أهل الجنة، والشهداء المضرجون ((2)) المقهورون في الأرض من بعدي، والنجباء الزهر الذين يطفئ الله بهم الظلم، ويحيي بهم الحق، ويميت بهم الباطل، عدتهم عدة أشهر السنة، آخرهم يصلي