السابري عن عطاء، عن ابن عباس قال. لما ماتت فاطمة أم علي بن أبي طالب ألبسها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قميصه واضطجع معها في قبرها، فقال له أصحابه:
يا رسول الله ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بهذه المرأة. فقال: " إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها. إني إنما ألبستها قميصي لتكسي من حلل الجنة واضطجعت معها في قبرها ليهون عليها ".
حدثني علي بن العباس المقانعي قال: حدثنا عبيد بن الهيثم، قال حدثنا القاسم بن نصر، عن عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عن الزبير بن سعد الهاشمي عن أبيه، عن علي قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله فغسلت أمي فاطمة بنت أسد.
حدثني محمد بن الحسين الخثعمي قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا عمرو بن ثابت، عن عبد الله بن يسار، عن جعفر بن محمد قال: كانت فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب حادية عشرة، يعني في السابقة إلى آلاء سلام، وكانت بدرية.
حدثني أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن العلوي عن حسين بن حسين اللؤلئي قال حدثنا السري بن سهل الجندنسابوري قال حدثنا محمد ابن عمرو ربيح عن جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن إبراهيم، عن الحسن البصري عن الزبير بن العوام قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يدعو النساء إلى البيعة حين أنزلت هذه الآية: (يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك). وكانت فاطمة بنت أسد أول امرأة بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله.
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن، قال: حدثنا بكر بن عبد الوهاب، قال: حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفن فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب بالروحاء مقابل حمام أبي قطيفة.