واطمأن، فما لبث بعدهما إلا أسبوعا حتى قتل.
وكان عبد الله بن موسى يقول شيئا من الشعر. أنشدني أحمد بن سعيد، قال: أنشدنا يحيى بن الحسن، قال: أنشدني إسماعيل بن يعقوب لعبد الله ابن موسى:
وإني لمرتاد جوادي وقاذف * به وبنفسي العام إحدى المقاذف مخافة دنيا رثة أن تميلني * كما مال فيها الهالك المتجانف فيا رب ان حانت وفاتي فلا تكن * على شرجع يعلى بخضر المطارف ولكن قتيلا شاهدا لعصابة * يصابون في فج من الأرض خائف إذا فارقوا دنياهم فارقوا الأذى * وصاروا إلى ميعاد ما في المصاحف قال أبو الفرج: هكذا ذكر إسماعيل بن يعقوب، وهذا الشعر للطرماح بن حكيم الطائي (1) وكان يذهب مذهب الشراة (2) ولعل عبد الله بن موسى كان ينشده متمثلا.