فأرشدناه إليه فخرج وعليه قميص رياط فأنزلوا قائدهم وحملوه على برذونه ثم خرجوا به يزفونه حتى ادخلوا على عيسى فما هاجه.
قال عمر بن شبة وحدثني قدامة بن محمد قال: خرج عبد الله بن يزيد بن هرمز ومحمد بن عجلان مع محمد فلما حضر القتال تقلد كل واحد منهما قوسا فظننا أنهما أرادا أن يريا الناس أنهما قد صلحا لذلك.
أخبرني يحيى بن علي والجوهري والعتكي قالوا: حدثنا عمر بن شبة، قال:
حدثني أبو عاصم النبيل قال: حدثني عباد بن كثير قال: خرج ابن عجلان مع محمد بن عبد الله بن الحسن فكان على بغلة معه، فلما ولى جعفر بن سليمان المدينة قيده فدخلت عليه فقلت له: كيف ترى رأى أهل البصرة في رجل قيد الحسن البصري؟ قال: شر والله. قال: فقلت: إن ابن عجلان بهذه - يعني المدينة - كالحسن بتلك فتركه.
أخبرني عيسى بن الحسن الوراق قال: حدثني هارون بن موسى الفروي عن داود بن القاسم قال: استعمل محمد بن عبد الله بن الحسن على قضاء المدينة عبد العزيز بن المطلب المخزومي وعلى ديوان العطاء عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن ابن المسور بن مخرمة.
أخبرني عيسى بن الحسين قال: حدثنا سلمان بن أبي شيخ قال: حدثنا أبو سفيان الحميري قال: حدثني عبد الحميد بن جعفر قال: ولاني محمد بن عبد الله على شرطته فكنت عليها مدة ثم وجهني وجها فولاها عثمان بن محمد بن خالد بن الزبير.
أخبرنا يحيى بن علي وأصحابه قالوا: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثني إبراهيم ابن إسحاق القرشي: قال سأل رجل عبد العزيز بن المطلب وهو قاض لمحمد بن عبد الله يومئذ على المدينة كتابا إلى صنعاء فقال: رويدا حتى تنفذ كتبنا الحيرة.
قال أبو زيد: حدثني عيسى بن عبد الله، عن أبيه، قال: خرج مع محمد ابن عبد الله عيسى بن علي بن الحسين، وكان يقول: من خالفك أو تخلف عن