حدثني أحمد بن سعيد قال: أخبرنا يحيى عن القاسم بن عبد الرزاق قال:
جاء منصور بن ريان الفزاري إلى الحسن بن الحسن وهو جده أبو أمه فقال له: لعلك أحدثت بعدي اهلا؟ قال: نعم تزوجت بنت عمي الحسين بن علي.
فقال: بئس ما صنعت اما علمت أن الأرحام إذا التقت اضوت كان ينبغي لك ان تتزوج من العرب قال: فإن الله قد رزقني منها ولدا. قال فأرنيه. فأخرج إليه عبد الله بن الحسن فسر به وقال: أنجبت هذا والله الليث عاد ومعدو عليه.
قال: فإن الله قد رزقني منها ولدا آخر. قال: فأرنيه. فأخرج إليه الحسن بن الحسن فسر به وقال: أنجبت والله وهو دون الأول. قال: فان الله رزقني منها ثالثا. قال: فأرنيه، فأراه إبراهيم بن الحسن بن الحسن فقال: لا تعد إليها بعد هذا.
حدثني أحمد بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن الحسن قال: حدثني هارون ابن موسى الفروي قال: سمعت محمد بن أيوب الرافعي يقول: كان أهل الشرف.
وذوا القدر لا ينوطون بعبد الله بن الحسن أحدا.
وحدثني أبو عبيد محمد بن أحمد الصيرفي قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار قال: حدثنا عمرو بن عبد الغفار الفقيمي عن سعيد بن أبان القرشي قال:
كنت عند عمر بن عبد العزيز فدخل عليه عبد الله بن الحسن وهو يومئذ شاب في إزار ورداء فرحب به وأدناه وحياه. وأجلسه إلى جنبه وضاحكه ثم غمز عكنة من عكن بطنه وليس في البيت يومئذ إلا أموي فلما قام قالوا له: ما حملك على غمز بطن هذا الفتى؟ قال: إني أرجو بها شفاعة محمد صلى الله عليه وآله.
حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا فضل المصري قال: حدثنا القواريري قال:
حدثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن ابان مثله.
حدثني عمر بن عبد الله بن جميل العتكي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: