قال عمر بن شبة في حديثه عن موسى بن سعيد. فاحتملها أبو العباس ولم يتلفه بها.
وقال مصعب. فقال له. ما أردت بهذا؟ فقال. ازهدك في القليل الذي بنيته.
اخبرني عمر بن عبد الله العتكي قال. حدثنا عمر بن شبة قال. حدثني يعقوب ابن القاسم قال. حدثني عمرو بن شهاب حدثني أحمد بن سعيد قال. حدثنا يحيى ابن الحسن عن الزبير وحدثني حرمي بن أبي العلاء قال. حدثنا الزبير عن محمد بن الضحاك. ان أبا العباس كتب إلى عبد الله بن الحسن في تغيب ابنيه:
أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد وقال عمر بن شبة عن رجاله. إنه كتب به إلى محمد فأجابه بالأبيات.
ذكر الزبير عن محمد بن الضحاك: انها لعبد الله بن الحسن بن الحسن وذكر عمر بن شبة: انهم بعثوا إلى عبد الرحمن بن مسعود مع أبي حسن فأجابه بهذه الأبيات:
وكيف يريد ذاك وأنت منه * بمنزلة النياط من الفؤاد وكيف يريد ذاك وأنت منه * وزندك حين يقدح من زناد وكيف يريد ذاك وأنت منه * وأنت لهاشم رأس وهاد أخبرني عمر بن عبد الله قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب قال: حدثنا الحسين بن زيد قال:
حدثني عبد الله بن الحسن قال: بينا أنا في سمر مع أبي العباس، وكان إذا تثاءب أو القى المروحة قمنا فألقاها ليلة فقمنا فأمسكني فلم يبق غيري. فأدخل يده تحت فراشه فأخرج إضبارة كتب فقال: اقرأ يا أبا محمد فقرأت فإذا كتاب من محمد إلى هشام بن عمرو بن البسطام التغلبي يدعوه إلى نفسه. فلما قرأته قلت: يا أمير المؤمنين لك عهد الله وميثاقه ألا تر منهما شيئا تكرهه ما كانا في الدنيا.
قال أبو الفرج:
ولعبد الله وولده في أيام أبي العباس وقبلها مع بني أمية اخبار في هذا الجنس من تغيبهما وطلبهم أياهما كرهت الإطالة بذكرها واقتصرت على هذه الجملة منها.