ثلاثة وثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد وزيادة وقال في محمد أورمة ص 170:
له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد، وفى محمد بن الحسن الصفار القمي ص 170:
له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد، وزيادة كتاب بصائر الدرجات وفى محمد بن سنان ص 169: وكتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها وفى محمد بن علي الصيرفي أبى سمينة ص 172 له كتب وقيل: إنها مثل كتب الحسين بن سعيد وفى موسى بن القاسم ص 190: له ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة وزيادة كتاب الجامع، هذا.
وقد فهرس الشيخان الطوسي والنجاشي الكتب الثلاثين للحسين بن سعيد وعدا فيها كتاب الزهد وقد اشتمل كتاب الكافي بأصوله وفروعه وروضته وكذا كتاب الفقيه وغيره من كتب الأحاديث كمحاسن البرقي على أخبار هذا الكتاب بوجوده الموجود المعروف في طول تاريخ علم الحديث أو بما يقرب جدا من مضامينها.
قال العلامة المجلسي (ره) في بحار الأنوار (في الفصل الأول في بيان الأصول والكتب المأخوذ منهاج 1 / 16): وأصل من أصول عمدة المحدثين الشيخ الثقة الحسين بن سعيد الأهوازي (ره) وكتاب الزهد وكتاب المؤمن له أيضا، وقال في الفصل الثاني في بيان الوثوق على الكتب ص 33: وجلالة الحسين بن سعيد وأحمد بن محمد بن عيسى تغنى عن التعرض لحال تأليفهما وانتساب كتاب الزهد إلى الحسين معلوم، وقد عد الشيخ الحر في الفائدة الرابعة من خاتمة وسائل الشيعة كتاب الزهد من الكتب المعتمدة التي قامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شك ولا ريب.... حيث قال في ضمن تعدادها: كتاب الزهد للشيخ الثقة الجليل الحسين بن سعيد الأهوازي رواية الشيخ الصدوق الثقة علي بن حاتم (1) وقريبا من هذا أفاد في أول الكتاب (2) ونقل فيه قسما كبيرا من أحاديث الزهد.