الشأن رفيع القدر أستاذي الجليل الامام الخميني دام ظله في قم المشرفة وأخذت في التفتيش عن وجود نسخة أخرى لهذا السفر الكريم فأنبئت بوجود نسخ عديدة في قم وطهران وخراسان وعمدة ما وصلتني من نسخ قم هي نسخة السيد الثقة الثبت الأمين الطباطبائي دام بقائه فان نسخته قوبلت بثلاث نسخ ومتخذة منها بخط يده في سامراء باشراف الخبير العليم الشيخ ميرزا محمد العسكري الطهراني طاب ثراه مرمزة ب: م و ج وأصل، فبها أولا قابلت نسختي - المتطابقة مع الروايات المنقولة من كتاب الزهد في البحار والوسائل ومستدركه وغيرها - فوجدت نسختي مثيلة تلك النسخة فرمزت لها: ط.
ثم النسختان الجيدتان التامتان - نسيبا - في مكتبة سيدنا المجاهد الزاهد الورع العابد المرجع الكبير أبى بجدة الفضائل والمناقب أبى المعالي آية الله العظمى السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي دام ظله وأتحفت صورة فتوغرافية منهما فشكرا لمن تصدى وضعها تحت يدي فقابلت نسختي بهما أيضا ورمزت لواحدة منها التي هي بخط النستعليق: ن 1 وللأخرى التي بخط النسخ: ن 2 وزادتني تلك المقابلة ايمانا واطمينانا بصحة نسختي المتخذة من النسخة النجفية المذكورة ثم نسخة عليها ما يحكى انها كانت في يد المجلسي الأول (قده) ثم انتقلت إلى ابنه العلم العلام المولى عبد الله ثم إلى ابنه العالم الصالح المولى زين العابدين وهي الان تحت يد العالم العلم العلامة الفاضل الكامل الفهامة صاحب التأليفات والكتب الجليلة النافعة الحجة الحاج الشيخ علي بن محمد بن إسماعيل النمازي دام بقائه الساكن فعلا بمشهد الرضا عليه السلام اهتم وتسبب حفظه الله بارسال صورة فتوغرافية منها إلى في قم ورمزها في التعليقات: ن 3 وهي توافق كتابة وامتيازا خاصا نسخة: ن 2 كأنها شقيقتها ومن الامتيازات الخاصة أن ختم الكتابة فيها بعبارة واحدة وعلى ظهرهما هذه العبارة: مختصر كتاب الزهد للشيخ الفقيه الحسين بن سعيد الأهوازي رواية الشيخ الثقة علي بن حاتم تغمده الله برحمته، ومن الامتيازات ما ترونه في أثناء المرور على تعليقاتنا.