الحمد لله على نواله والصلاة والسلام على محمد واله وبعد يقول خادم علوم أهل البيت اللائذ العائذ بهم المنيخ مطيته بأبوابهم السنية النابذ لكل وليجة دونهم وكل مطاع سواهم المشرف بالانتساب إليهم العبد المضطر المستكين أبو المعالي السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي) أخرجه باريه عن الدنيا مع ولايتهم وحشرة تحت لوائهم امين امين.
انه لما كان علم الحديث بفنونه وشعوبه من أهم العلوم الاسلامية والفضائل الهامة توجهت إليه انظار الفطاحل والفحول وانصرفت هممهم نحوها فكم ترى من محدث وحافظ وحاكم وأمير ولله درهم وعليه اجرهم حيث لم يألوا الجهود والمساعي في الضبط والتنسيق والتحمل والتدوين ألفوا الجوامع الكبار والصغار.
وبعد لما كان الانسلاك في سلسلة رواة أحاديث ساداتنا أئمة الهدى ومشاكي الأنوار في الدجى عليهم السلام والتحية والانخراط في زمرة المحدثين عنهم مما يتنافس فيه المتنافسون وتهوى إليه الأفئدة من كل فج عميق.
استجاز عنى العالم الجليل والبحر النبي حجة الاسلام والمسلمين الحاج الشيخ غلام رضا (عرفانيان) دامت بركاته في رواية تلك الآثار المعنعنة الموصولة المتصلة المودعة في جوامع الحديث من الكتب الأربعة وغيرها من الزبر المؤلفة في هذا الشأن.
وحيث كان حقيقا لما هنا لك وجديرا بذلك أجزت ان يرويها عنى بطرقي الكثيرة المتظافرة المنتهية إليهم ولا مجال لسرد أسماء مشايخي جميعا واكتفى بما يسعه المجال فأقول:
منها ما أرويه عن شيخي الأستاذ ومن إليه الأستاذ وعليه الاعتماد قطب رحى الإجازة ومحور اكر الفضل في الرواية آية الله في الزمن الشريف الاجل أبى محمد السيد الحسن صدر الدين الموسوي