كتاب الزهد - الحسين بن سعيد الكوفي - الصفحة ٤٥
قال: أعوذ بمحمد فاقلع الرجل عنه الضرب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يتعوذ بالله فلا تعيذه ويتعوذ بمحمد فتعيذه والله أحق ان يجار عايذه من محمد فقال الرجل: هو حر لوجه الله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله والذي بعثني بالحق نبيا لو لم تفعل لواقع وجهك حر النار (126) 120 - الحسن بن علي قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إن علي بن الحسين عليهما السلام ضرب مملوكا ثم دخل إلى منزله فاخرج السوط ثم تجرد له ثم قال: اجلد علي بن الحسين فأبى عليه فأعطاه خمسين دينارا (127) 8 - باب ما جاء في الدنيا ومن طلبها 121 - حدثنا الحسين بن سعيد قال: حدثنا محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن مثل الدنيا مثل الحية، مسها لين وفى جوفها السم القاتل يحذرها الرجل العاقل ويهوى إليها الصبيان بأيديهم (128) 122 - فضالة بن أيوب عن عبد الله بن فرقد عن أبي كهمش عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استحيوا من الله حق الحياء فقيل يا رسول الله: ومن يستحيى من الله حق الحياء؟ فقال: من استحيى من الله حق الحياء فليكتب اجله بين عينيه وليزهد في الدنيا وزينتها ويحفظ الرأس

(126) البحار 16 / 282 و 74 / 143 والوسائل 15 / 582 (127) أورده البحار في ج 46 / 92 وفيه: قال: قال أبو الحسن عليه السلام وكذا في 74 / 143 وفيه: قال: اجلد.... وفى ن 1 وقع هنا سقط وهو من قوله:
فاخرج، إلى قوله: علي بن الحسين، وكذا في ط عن نسخة: ج أقول: الحسن بن علي هنا مشترك بين: ابن علي بن يقطين وابن علي بن فضال وابن علي بن زياد الوشاء والراجح في النظر هو الأخير وإن كان الجميع ثقة (128) البحار 73 / 124 وفى ط: ويهوى إليها الصبيان (الفتيان) بأيديهم.
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست