17 - باب الحشر والحساب والموقف (والوقوف) بين يدي الله تعالى والصراط 242 - الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن زيد القرشي عن عبيد زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا أمات الله أهل الأرض أمات أهل السماء الدنيا ثم أمات أهل السماء الثانية ثم أمات أهل السماء الثالثة ثم أمات أهل السماء الرابعة ثم أمات أهل السماء الخامسة ثم أمات أهل السماء السادسة ثم أمات أهل السماء السابعة ثم أمات ميكائيل قال أو جبرائيل ثم أمات جبرائيل ثم أمات إسرافيل ثم أمات ملك الموت ثم ينفخ في الصور وبعث، قال ثم يقول الله تبارك وتعالى: لمن الملك اليوم؟ فيرد على نفسه فيقول: لله الخالق الباري المصور وتعالى الله الواحد القهار ثم يقول: أين الجبارون؟ أين الذين كانوا يدعون معي الها أين المتكبرون؟ - ونحو هذا - ثم يبعث الخلق (249) 243 - الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله ليمن على عبده المؤمن يوم القيامة ويدنيه من كرامته ثم يعرفه ما أنعم به عليه يقول ليمن على عبده المؤمن يوم القيامة ويدنيه من كرامته ثم يعرفه ما أنعم به عليه يقول تبارك وتعالى: ألم تدعني يوم كذا وكذا (بكذا وكذا فأجبت عدوتك؟ ألم تسألني يوم كذا وكذا) فأعطيتك مسألتك؟ ألم تستغثني (في) يوم كذا وكذا (فأغثتك؟
ألم تسألني في ضر كذا وكذا) فكشفت ضرك ورحمت صوتك؟ ألم تسألني مالا فملكتك؟ ألم تستخدمني فأخدمتك؟ ألم تسألني أن أزوجك فلانة فزوجتك - وهي منيعة عند أهلها - فزوجناكها؟ قال: فيقول العبد: بلى يا رب قد أعطيتني كل ما سألتك وقد كنت أسألك (سألتك) الجنة قال: فيقول الله: (عز وجل الا فانى منجز