كتاب الزهد - الحسين بن سعيد الكوفي - الصفحة ٣١
الوليد الوصافي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: صنايع المعروف تقى مصارع السوء وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة وان أول أهل الجنة دخل ولا إلى الجنة أهل المعروف وان أول أهل النار دخولا إلى النار أهل المنكر (84) 78 - عثمان بن عيسى عن علي بن سالم * قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: آية في كتاب الله مسجلة قلت: ما هي؟ قال: قول الله تبارك وتعالى في كتابه: هل جزاء الاحسان الا الاحسان، جرت في الكافر والمؤمن والبر والفاجر من صنع إليه معروف فعليه ان يكافي به وليست المكافاة أن يصنع كما صنع به بل حتى يرى مع فعله لذلك أن له الفضل المبتدأ (85) 79 - إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه رفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سألكم بالله فاعطوه ومن آتاكم معروفا فكافؤه وانا لم تجدوا ما تكافؤه فادعوا الله له حتى تظنوا انكم قد كافيتموه (86)

(84) البحار 74 / 407 و 8 / 197 من قوله: ان أول أهل الجنة... إلى آخره باسقاط قوله: إلى النار والوسائل 11 / 523 وقسما من وسط الحديث من قوله: وأهل المعروف إلى قوله: أهل المنكر في الآخرة في هذا الجزء ص 534 بنفس السند عن الكافي وفى ط ون 2: الرصافي ون 1: الوصافي وكذا في البحار المورد الأول وفى المورد الثاني لم يذكر ويأتي تحقيقه في ذيل الحديث المرقم 101، والنسخ لم يذكر فيها: وكل معروف صدقة.
* هو: علي بن أبي حمزة البطائني (85) البحار 75 / 43 والوسائل 11 / 537 باختلاف ما وتفسير البرهان، في سورة الرحمن 4 / 60.
(86) البحار 75 / 43 والوسائل 11 / 537 وفيهما: ما تكافؤنه، وفى ط عن غير نسخة الأصل: إبراهيم بن أبي البلاد عن ابن عمار عن أبيه يرفعه وفيه: قد كافأتموه وفى ن 1 و 2: قد كافيتموه.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست