كتاب الزهد - الحسين بن سعيد الكوفي - الصفحة ٧٧
206 - محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن صالح بن رزين وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل عين باكية يوم القيامة الا ثلاثة أعين:
عين غضت عن محارف الله أو عين سهرت في طاعة الله أو عين بكت في جوف الليل من خشية الله (213) 207 - محمد بن أبي عمير عن رجل من أصحابه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام أوحى الله إلى موسى عليه السلام: أن عبادي لم يتقربوا إلى بشئ أحب إلى من ثلاث خصال: الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي فقال موسى: يا رب فما لمن صنع ذلك؟ قال الله تعالى: إما الزاهدون في الدنيا فأحكمهم في الجنة واما المتورعون عن المعاصي فما أحاسبهم واما الباكون من خشيتي ففي الرفيق الاعلى (214).
14 - (باب ذكر الموت والقبر) 208 - حدثنا الحسين بن سعيد قال: حدثنا فضالة بن أيوب عن سعدان الواسطي عن عجلان أبى صالح قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يا أبا صالح إذا حملت جنازة فكن كأنك أنت المحمول أو كأنك سألت ربك الرجوع إلى الدنيا لتعمل فانظر ماذا تستأنف قال: ثم قال: عجبا لقوم حبس أولهم على آخرهم ثم نادى مناد فيهم

(213) البحار 93 / 333 - 332 والوسائل 11 / 179 والنسخ متوافقة في ألفاظ الحديث الا أن العاطف في ن 1 جعل واوا.
(214) البحار 93 / 333 والوسائل 11 / 179 وفيه اختلاف يسير وتقديم وتأخير ومن في ن 2: عن معاصي وكذا في ط عن نسخة.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست