خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٥٠٧
إليه المتون المعلقة المرفوعة وهي: مائة وخمسون حديثا، صار مجموع الخالص:
ألفي حديث وسبعمائة وواحد وستين حديثا (1).
وأما صحيح مسلم ففي كشف الظنون: روي عن مسلم أن كتابه:
أربعة آلاف حديث دون المكررات، وبالمكررات سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثا (2).
وأما سنن أبي داود السجستاني ففيه: أنه قال في أوله: وجمعت في كتابي هذا: أربعة آلاف حديثا وثمانية أحاديث (3) من الصحيح وما يشبهه وما يقاربه (4)، انتهى.
ولا يحضرني عدد أخبار الباقي (5).
الثاني: كثيرا ما يقول الكليني (رحمه الله) في كتابه الكافي: عدة من أصحابنا، عن فلان، وهو يريد رجالا بأعيانهم، فمنها ما تبين أساميهم، وهي ما تكررت في الأسانيد، ومنها ما لم تبين، وهي في مواضع معدودة.

(١) كشف الظنون ١: ٥٤٤.
(٢) كشف الظنون ١: ٥٥٦.
(٣) كذا، وفي سنن أبي داود ١: ١٦ من المقدمة ان كتابه يشتمل على ثمانمائة حديث وأربعة آلاف حديث، فلاحظ.
(٤) كشف الظنون ٢: ١٠٠٤.
(٥) اخبار الباقي كالآتي:
١ - موطأ مالك يحتوي على: خمسمائة حديث.
٢ - صحيح الترمذي يحتوي على: خمسة آلاف حديث.
٣ - سنن ابن ماجة يحتوي على: أربعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعين حديثا.
٤ - مجتبى النسائي (يقرب من سنن ابن ماجة).
على أن أهم هذه الكتب عندهم هي خمسة (البخاري، مسلم، أبو داود، الترمذي، النسائي).
انظر: أضواء على السنة المحمدية: ٣١٩.
(٥٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 ... » »»