وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء في ترجمته: له الكافي يشتمل على ثلاثين كتابا منها: العقل، فضل العلم، التوحيد.. إلى أن قال: الزي والتجمل، الروضة (1).
هذا ولكن في رياض العلماء في ترجمة العالم الجليل المولى خليل القزويني: ومن أغرب أقواله القول بأن الكافي بأجمعه قد شاهده الصاحب (عليه السلام) واستحسنه، وأنه كل ما وقع فيه بلفظ: (وروي) فهو مروي عن الصاحب (عليه السلام) بلا واسطة، وان جميع أخبارها حق واجب العمل بها، حتى أنه ليس فيه خبر للتقية ونحوها، وان الروضة ليس من تأليف الكليني، بل هو من تأليف ابن إدريس وان ساعده في الأخير بعض الأصحاب، وربما ينسب هذا القول الأخير إلى الشهيد الثاني، ولكن لم يثبت (2)، انتهى.
ولا يخفى ما في الكلام الأخير بعد تصريح هؤلاء الاعلام واتحاد سياق الروضة وسائر كتب الكافي وعدم وجود ما ينافيه وما به يصلح نسبته إلى الحلي ونقل الأصحاب عنها قديما وحديثا كنقلهم عن غير ما من كتب الكافي والله العاصم ومنه التوفيق.