خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٢٠٧
وشرح العالم النبيل المولى فتح الله بن شكر الله القاشاني الشريف، بالفارسية، سماه: تنبيه الغافلين وتذكرة العارفين.
وشرح العالم الفاضل علي بن الحسن الزوارئي المفسر المعروف، أستاذ المولى فتح الله المذكور، وتلميذ السيد غياث الدين جمشيد المفسر الزوارئي، وهو أيضا بالفارسية، إلا أنه أحسن ما شرح بالفارسية.
وشرح العالم الكامل الحكيم الشيخ حسين بن شهاب الدين ين الحسين ابن محمد بن الحسين بن الجنيدر العاملي الكركي، الفاضل الماهر الأديب، المتوفى سنة 1077.
في الامل: له كتب منها: شرح نهج البلاغة، كبير (1).
وشرح الفاضل علي بن الناصر، سماه: أعلام نهج البلاغة.
وشرح الفاضل نظام الدين الجيلاني، سماه: أنوار الفصاحة.
وشرح العالم الجليل السيد ماجد البحراني، ولكن في الامل: إنه لم يتم (2).
وشرح السيد الجليل رضي الدين علي بن طاووس (رحمه الله) نسبه إليه العالم النحرير النقاد الخبير المولوي إعجاز حسين الهندي المعاصر (طاب ثراه) في كتابه كشف الحجب والأستار عن وجوه الكتب والاسفار (3).
وشرح المولى الجليل جمال السالكين عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي، المعروف بحسن الخط في خط النسخ والثلث، كان فاضلا عالما محققا، ولكن له ميل عظيم إلى مسلك الصوفية، وكان في عصر السلطان شاه عباس الماضي الصفوي، له من المؤلفات شرح نهج البلاغة مبسوط

(١) أمل الآمل ١: ٧٠ / ٦٦، وفيه بدل الجنيدر: حيدر، كما وبهامشه نقلا عن السلافة: خاندار..
(٢) أمل الآمل ٢: ٢٢٥ / ٦٧٥.
(٣) كشف الحجب والأستار: ٣٥٩ / 2017.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»