خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٢٠٦
توفيق الله - من كتابي المعراج والمنهاج، غائصا على دررهما في أعراف كافلا بإيراد فوائد على ما فيهما، وزوائد لا كزيادة الأديم، بل كما زيد في العقل من الدر اليتيم، ومتمما ما تضمناه.. إلى آخره.
أما المنهاج فهو شرح الراوندي، وأما المعراج، فلا أعرف مؤلفه.
وهذه الشروح كلها قبل شرح ابن أبي الحديد بزمان طويل، ومع ذلك يقول في أول شرحه: ولم يشرح هذا الكتاب قبلي فيما أعلم إلا واحدا، وهو سعيد بن هبة الله بن الحسن الفقيه المعروف بالقطب الراوندي... إلى آخره.
وشرح ابن أبي الحديد المعتزلي.
ومختصره للفقيه الجامع المولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي، ثم المشهدي القاضي فيه، صاحب رسالة في الرجعة بالفارسية.
وشرح الشيخ كمال الدين ميثم البحراني: الكبير، والمتوسط، والصغير.
وشرح الشيخ العالم الجليل كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العتائقي الحلي، بن علماء المائة الثامنة، وهو شرح كبير في أربع مجلدات، اختاره من شروح أربعة، وهي الشرح الكبير لابن ميثم، وشرح القطب الكيدري، وشرح القاضي عبد الجبار، وشرح ابن أبي الحديد.
وشرح المولى الجليل جلال الدين الحسين بن الخواجة شرف الدين عبد الحق الأردبيلي، المعروف بالإلهي، الفاضل المتبحر المعاصر للسلطان الغازي الشاه إسماعيل، الصفوي، المتوفى سنة 905، وقد جاوز عمره عن السبعين، صاحب المؤلفات الكثيرة، سمى شرحه: بمنهج الفصاحة في شرح نهج البلاغة، وهو بالفارسية، ألفه باسم السلطان المذكور.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»