خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٢٠٥
شرح أبي الحسن البيهقي (1)، وهو أول من شرحه، كما مر في مشايخ ابن شهرآشوب (2).
وشرح الفخر الرازي - إمام أهل السنة - إلا أنه لم يتمه، صرح بذلك الوزير جمال الدين القفطي وزير السلطان بحلب في تاريخ الحكماء (3).
وشرح القطب الراوندي، المسمى: بمنهاج البراعة، في مجلدين.
وشرح القاضي عبد الجبار، المردد بين ثلاثة لا يعلم من أي واحد منهم، إلا أنهم قريبي العصر من الشيخ الطوسي.
وشرح الامام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي، شيخ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست.
وشرح أبي الحسين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي الكيدري، المسمى بالاصباح، فرغ من تأليفه سنة 576.
وشرح آخر قبل شرح الكيدري المسمى (4): بالمعراج، فإنه قال في أول شرحه بعد كلام طويل: فعن. لي أن أشرع في شرح هذا الكتاب مستمدا - بعد

(١) هنا حاشية لشيخنا الطهراني نقلت عن خطه غير معلمة، ومحلها هنا وهي:
أبو الحسن البيهقي، مؤلف المعارج، توفي ٥٦٥، والقطب الراوندي مؤلف المنهاج توفي ٥٧٣، وأبو الحسن الكيدري ألف شرحه ٥٧٦، فهذه الثلاثة مرتبة في. الوجود، والأخير منها ينقل عن سابقيه..
(٢) تقدم في صفحة: ٩٩.
(٣) تاريخ الحكماء: ٢٩٣.
(٤) هنا حاشية لشيخا الطهراني نقلت عن خطه الشريف وهي:
بحدائق الحقايق في تفسير دقائق أحسن الخلائق، كما ذكره في الروضات [٦: ٢٩٥ / ٥٨٧] وكانت النسخة عنده، يذكر شطرا من أوله ووسطه وآخره، والاصباح اسم كتابه في الفقه كما مرح به آية الله بحر العلوم في الفوائد الرجالية [3: 242] ثم إن هذين الشرحين الذي استمد منهما هما: المنهاج والمعارج وكلاهما للقطب الراوندي كما في الروضات أيضا، لكن المعارج اسم شرح أبى الحسن البيهقي كما صرح به في كتابه: مشارب التجارب المنقول عنه ترجمته في معجم الأدباء الذي طبع أخيرا، ولم يره شيخنا.
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»