" شيعتنا لا يهرون هرير (1) الكلب، ولا يطمعون طمع الغراب ".
[13534] 7 وعن الباقر (عليه السلام)، أنه قال لجابر بن يزيد الجعفي:
" واطلب بقاء العز بإماتة الطمع، وادفع ذل الطمع بعز اليأس، واستجلب عز اليأس ببعد الهمة ".
[13535] 8 القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده المتقدم في الباب السابق، عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: " قال لقمان لابنه: فان أردت ان تجمع عز الدنيا، فاقطع طمعك عما في أيدي الناس، فإنما بلغ الأنبياء والصديقون ما بلغوا [الا] (1) بقطع طمعهم ".
[13536] 9 فقه الرضا (عليه السلام): " وأروي: اليأس غنى، والطمع فقر حاضر ".
[13537] 10 مصباح الشريعة: " بلغني أنه سئل كعب الأحبار: ما الأصلح في الدين وما الأفسد؟ فقال: الأصلح الورع، والأفسد الطمع، فقال له السائل: صدقت يا كعب الأحبار، والطمع خمر الشيطان يستقي بيده لخواصه، فمن سكر منه لا يصحوا إلا في [أليم] (1) عذاب الله أو مجاورة ساقيه، ولو لم يكن في الطمع [سخط] (2) الا مشاراة (3) الدين بالدنيا كان عظيما، قال الله عز وجل: * (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار) * (4) وقال أمير المؤمنين علي