عليه وآله: " انه ليؤتى بعبد يوم القيامة، فيقال له (1): أوتيت ذلك على يديه، فيقول: بل يكون جعلت شكر ذلك كله لله، فيقال له: لم تشكر الله إذ لم تشكر من اجرى الله ذلك على يديه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فمن أوتي خيرا على يدي أخيه، أو صنع إليه صانع معروفا، فليذكره فإذا ذكره فقد شكره، وإذا كتمه فقد كفره.
وقال صلى الله عليه وآله: لم يشكر (2) من شكر الله، ومن لم يشكر على اليسير لم يشكر على الكثير.
وقال صلى الله عليه وآله: أفضل مكافأة المعروف الدعاء والشكر لله، وأشدكم حبا لله أشدكم حبا للناس، وأجرؤكم على الله أجرؤكم على الناس ".
[14286] 4 وحفظ من وصية رسول الله صلى الله عليه وآله، لرجل من الأنصار، أنه قال: " احفظ عني ثلاثا: أكثر من ذكر الموت فان ذلك مصلحة للقلب، وأكثر من الدعاء فإنه لا تدري متى يستجاب لك، وعليك بالشكر فان معه الزيادة، فان الله تعالى قال: * (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد) * (1) ".
[14287] 5 وقال صلى الله عليه وآله: " من يسر للشكر رزق الزيادة ".
وقال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام: " من صنع مثل ما صنع إليه كان مكافئا، ومن أضعف على ذلك يكون شكورا، ومن شكر كان كريما، ثم قال: ليعلم صانع المعروف، ان الطالب لمعروفه لم يكرم وجهه عند بذله إياه