علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لإبليس كحولا ولعوقا وسعوطا، فكحله النعاس، ولعوقه الكذب، وسعوطه الكبر ".
[13416] 4 وبهذا الاسناد عن علي (عليه السلام)، قال: " أقبل رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، أنا فلان بن فلان، حتى عد تسعة آباء، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما إنك عاشرهم في النار ".
[13417] 5 الشيخ الطوسي في أماليه: بالسند المتقدم، عن أبي ذر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا أبا ذر، أكثر من يدخل النار المتكبرون (1)، فقال رجل: وهل ينجو من الكبر أحد؟ قال: نعم، من لبس الصوف، وركب الحمار، وحلب العنز، وجالس المساكين، يا أبا ذر، من حمل بضاعته فقد برئ من الكبر يعني من السوء (2) يا أبا ذر، من رقع ذيله، وخصف نعله، وعفر وجهه فقد برئ من الكبر ".
[13418] 6 البحار، عن كتاب قضاء الحقوق للصوري: عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال لرفاعة بن موسى في حديث: " ألا أخبركم بأوفرهم نصيبا من الاثم؟ قلت: بلى جعلت فداك، قال: من عاب عليه أي على المؤمن شيئا من قوله وفعله، أورد عليه احتقارا له وتكبرا عليه " الخبر.
[13419] 7 الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الأوزاعي في قصة لقمان، أنه