أو غرق " فقلت: إنا نروي عن جابر، عن أبيك (2)، أنه قال: " من أخرجها من ضلال إلى (3) هدى " فقال: " ذاك من (4) تأويلها ".
[13990] 2 العياشي في تفسيره: عن حمران قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام، سألته عن قول الله: * (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل) * (1).
الآية، إلى أن قال: قلت: فمن أحياها، قال: " نجاها من غرق أو حرق أو سبع أو عدو، ثم سكت، ثم التفت إلي فقال: تأويلها الأعظم دعاها فاستجابت له ".
[13991] 3 وعن سماعة قال: قلت: قول الله: * (من قتل نفسا) * (1). الآية، قال: " من أخرجها من ضلال إلى هدى فقد أحياها، ومن أخرجها من هدى إلى ضلالة فقد قتلها ".
[13992] 4 وعن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن قول الله تعالى: * (من قتل نفسا) * (1) إلى أن قال: قال عليه السلام: " ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا، لم يقتلها، أو انجى من غرق أو حرق، وأعظم (2) من ذلك كله يخرجها من ضلالة إلى هدى ".
[13993] 5 وعن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته * (ومن