مودة لملول ".
[13389] 6 أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا يجتمع الحسد والايمان في قلب امرئ ".
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " الحسد يميث الايمان في القلب، كما يميث الماء الثلج ".
[13390] 7 مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): " الحاسد يضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود، كإبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة، ولآدم (عليه السلام) الاجتباء والهدى، والرفع إلى محل حقائق العهد والاصطفاء، فكن محسودا ولا تكن حاسدا، فإن ميزان الحاسد أبدا خفيف بثقل ميزان المحسود، والرزق مقسوم، فماذا ينفع الحسد الحاسد، وماذا يضر المحسود الحسد، والحسد أصله من عمى القلب، والجحود بفضل الله تعالى، وهما جناحان للكفر، وبالحسد وقع ابن آدم في حسرة الأبد، وهلك مهلكا لا ينجو منه أبدا، ولا توبة لحاسد، لأنه مصر عليه، معتقد به، مطبوع فيه، يبدو بلا معارض له ولا سبب، والطبع لا يتغير عن الأصل وإن عولج ".
[13391] 8 الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، (عن عمر) (1) عن أبان بن عثمان، عن العلاء بن سيابة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " لما هبط نوح (عليه السلام) من السفينة، أتاه إبليس فقال له: ما في الأرض رجل أعظم منة علي منك، دعوت الله على هؤلاء الفساق فأرحتني منهم،