[١٣٧٨٦] ٦ كتاب العلاء بن رزين: عن محمد بن مسلم قال: هل يعرض على النبي (صلى الله عليه وآله)؟ قال: " ما فيه شك، قوله عز وجل:
* (فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) * (١) قال: لله شهداء في ارضه ".
[١٣٧٨٧] ٧ الشيخ المفيد في أماليه: عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال:
سمعته (عليه السلام) يقول: " ما لكم تسوؤن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال رجل: جعلت فداك، وكيف نسوؤه؟ قال: أما تعلمون ان أعمالكم تعرض عليه؟ فإذا رأى فيها معصية لله ساءه ذلك، فلا تسوؤا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسروه ".
[١٣٧٨٨] ٨ السيد علي بن طاووس في رسالة محاسبة النفس: نقلا من تفسير محمد ابن العباس الماهيار، بإسناده عن أبي سعيد الخدري: أن عمارا قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): وددت انك عمرت فينا عمر نوح (عليه السلام)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا عمار، حياتي خير لكم، ووفاتي ليس بشر لكم، اما في حياتي فتحدثون واستغفر الله لكم، واما بعد وفاتي فاتقوا الله وأحسنوا الصلاة علي وعلى أهل بيتي، فإنكم تعرضون علي ﴿وعلى أهل بيتي﴾ (1) وأسماؤكم (2) وأسماء آبائكم وقبائلكم، فان يكن خيرا حمدت الله، وان يكن (سوى ذلك) (3) استغفر الله لذنوبكم، فقال المنافقون، والشكاك والذين في قلوبهم مرض: يزعم أن