قوله (بعد عتمة) في القاموس: عتم الليل: مر منه قطعة والعتمة محركة: ثلث الليل الأول بعد غيبوته الشفق أو وقت صلاة العشاء الآخرة.
* الأصل:
5 - محمد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج عن بشر ابن جعفر، عن مفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: أتدري ما كان قميص يوسف (عليه السلام)؟ قال: قلت: لا، قال: إن إبراهيم (عليه السلام) لما اوقدت له النار أتاه جبرئيل (عليه السلام) بئوب من ثياب الجنة فألبسه إياه، فلم يضره معه حر ولا برد فلما حضر إبراهيم الموت جعله في تميمة وعلقه على إسحاق وعلقه إسحاق على يعقوب، فلما ولد يوسف (عليه السلام) علقه عليه فكان في عضده حتى كان من أمره ما كان، فلما أخرجه يوسف بمصر من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله: (إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) فهو ذلك القميص الذي أنزله الله من الجنة، قلت: جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص؟ قال: إلى أهله، ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمد (صلى الله عليه وآله).
* الشرح:
قوله (وهو يقول همهمة همهمة) في القاموس الهمهمة الكلام الخفي يردد الصوت في الصدر من الهم.
قوله (جعله في تميمة) التميمة عوذة تعلق على الإنسان قوله (لولا أن تفندون) أي تنبسوني إلى الفند وهو نقصان يحدث من هرم، وفي القاموس فنده تفنيدا كذبه وعجزه وخطأ رأيه كأفنده.