وبدر. وقال ابن الأثير: عيبة الرجل خاصته وموضع سره والعرب تكني عن القلوب والصدور بالعياب لأنها مستودع السرائر كما أن العياب مستودع الثياب.
* الأصل:
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط، عن سورة بن كليب قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): والله إنا لخزان الله في سمائه وأرضه. لا على ذهب ولا على فضة إلا على علمه.
* الشرح:
قوله: (إنا لخزان الله في سمائه وأرضه) أي فيما بين أهل سمائه وأهل أرضه، وإضافة الخزان إلى الله تعالى باعتبار أنهم منصوبون بأمره وقوله (إلا على علمه) بفتح الهمزة وتخفيف اللام على الظاهر وبكسر الهمزة وشد اللام على احتمال.
* الأصل:
3 - علي بن موسى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، ومحمد بن خالد البرقي، عن