تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ٥ - الصفحة ١٤٥
(478) 3 - الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وابن أبي عمير عن حما بن عثمان عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قالا: يستحب ان تستقي من ماء زمزم دلوا أو دلوين فتشرب منه وتصب على رأسك وجسدك، وليكن ذلك من الدلو الذي بحذاء الحجر.
(479) 4 - موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أسماء زمزم ركضة جبرئيل عليه السلام، وسقيا إسماعيل، وحفيرة عبد المطلب، وزمزم، والمضنونة (1) والسقيا، وطعام طعم، وشفاء سقم.
قال الشيخ رحمه الله: (ثم ليخرج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر الأسود حتى يقطع الوادي).
(480) 5 - موسى بن القاسم عن صفوان وابن أبي عمير عن عبد الحميد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الباب الذي يخرج منه إلى الصفا فان أصحابنا قد اختلفوا علي فيه فبعضهم يقول هو الباب الذي يستقبل السابقة وبعضهم يقول هو الباب الذي يستقبل الحجر الأسود فقال أبو عبد الله عليه السلام: هو الباب الذي يستقبل الحجر الأسود، والذي يستقبل السقاية صنعه داود وفتحه داود. (2) (481) 6 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان وابن أبي عمير عن معاوية ابن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله حين فرغ من طوافه وركعتيه قال: ابدؤا بما بدأ الله به ان الله عز وجل يقول (ان الصفا المروة

(١) المضنونة: التي يظن بها لنفاستها.
(٢) المراد به داود بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
- ٤٨٠ - ٤٨١ - الكافي ج ١ ص ٢٨٤ واخرج الأول الصدوق في الفقيه ج ٢ ص ٢٥٦ بتفاوت فيهما.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»
الفهرست