ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم أنت يا مولاي. فقال عليه السلام: ومن بعدي الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده؟ قال: فقلت: وكيف ذاك يا مولاي؟ قال: لأنه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، قال: فقلت: أقررت وأقول: إن وليهم ولي الله، وعدوهم عدو الله، وطاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله. وأقول:
إن المعراج حق، والمسألة في القبر حق، وإن الجنة حق، والنار حق، والصراط حق، والميزان حق، " وأن الساعة آتية لا ريب فيها. وأن الله يبعث من في القبور " وأقول: إن الفرائض الواجبة بعد الولاية: الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد و الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فقال علي بن محمد عليهما السلام: يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده فأثبت عليه، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و [في] الآخرة.
2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد ابن عمر الكاتب، عن علي بن محمد الصيمري، عن علي بن مهزيار قال: كتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام أسأله عن الفرج، فكتب إلى: إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج 3 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني إبراهيم ابن مهزيار، عن أخيه، علي بن مهزيار، عن علي بن محمد بن زياد (1) قال: كتبت إلى