وأوصاني ان لا أتعشى فكنت بعد ذلك ما شاء الله أتعشى ثم أغافل فأتعشى فيضرب علي عليه السلام.
وروى يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام يرفع الحديث إلى الحسن بن علي عليه السلام أنه قال إن لله مدينتين إحديهما بالمشرق والأخرى بالمغرب عليهما سوران من حديد وعلى كل مدينة الف الف مصراع من ذهب وفيها سبعون الف الف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبه وانا اعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما وما عليها حجة غيري والحسين أخي.
(5) حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين عن أبيه بهذا الاسناد مثله.
(6) حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان عن داود بن فرقد قال ذكر قتل الحسين وامر علي بن الحسين لما ان حمل إلى الشام فرفعنا إلى السجن فقال أصحابي ما أحسن بنيان بهذا الجدار فطراطن أهل الروم بينهم فقالوا ما في هؤلاء صاحب دم إن كان الا ذلك يعنوني فمكثنا يومين ثم دعانا وأطلق عنا.
(7) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة بن أيوب عن رجل من المسامه اسمه مسمع ولقبه كردين عن أبي عبد الله عليه السلام قال دخلت عليه وعنده إسماعيل قال ونحن إذ ذاك ناتم به بعد أبيه فذكر في حديث طويل انه سمع رجل أبا عبد الله عليه السلام خلاف ما ظن فيه قال فاتيت رجلين من أهل الكوفة كانا يقولان به فأخبرتهما فقال واحد منهما سمعت وأطعت ورضيت وسلمت وقال الآخر واهوى بيده إلى جيببه؟
فشقته ثم قال لا والله لاسمعت ولا أطعت ولا رضيت حتى أسمعه منه ثم قال خرج متوجها إلى أبى عبد الله عليه السلام قال وتبعته فلما كنا بالباب فاستأذنا فاذن لي فدخلت قبله ثم اذن له فدخل فلما دخل قال له أبو عبد الله عليه السلام يا فلان أيريد كل امرى منكم ان يؤتى صحف منشرة ان الذي أخبرك به فلان الحق قال جعلت فداك انى اشتهى ان أسمعه منك قال إن فلانا امامك وصاحبك من بعدي يعنى أبا الحسن عليه السلام فلا يدعيها