إسرائيل كان حيث ما دار التابوت فثم الملك وحيث ما دار السلاح فثم العلم.
(6) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة بن أيوب عن سليمان بن هارون العجلي أنه قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله العجلية يقولون رهطان سيف رسول الله صلى الله عليه وآله عند عبد الله بن الحسن قال والله ما رآه ولا رآه أبوه الذي ولده الا أن يكون عند علي بن الحسين ان صاحب هذا الامر لمحفوظ ومحفوظ له فلا يذهبن يمينا ولا شمالا فان الأمر واضح والله لو أن أهل السماء وأهل الأرض اجتمعوا إلى أن يحولوا هذا الأمر عن موضعه الذي وضعه الله ما استطاعوا.
(7) حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبي جعفر عليه السلام قال إن السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل يدور الملك حيث دار السلاح كما يدور حيث دار التابوت.
(8) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن ابان عن أديم بن الحر عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما قبض رسول الله ورث على علمه وسلاحه وما هنالك ثم صار إلى الحسن والحسين ثم صار إلى علي بن الحسين.
(9) وعنه عن فضالة بن أيوب عن ابان عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال لبس أبى درع رسول الله صلى الله عليه وآله وهي ذات الفضول فجرها على الأرض هنا.
(10) حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال سئلته عما يتحدث الناس انه دفعت إلى أم سلمة صحيفة مختومة قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض ورث علي عليه السلام سلاحه وما هنالك ثم صار إلى الحسن والحسين فلما خشيا ان يفتشا استودعا أم سلمة ثم قبضا بعد ذلك فصار إلى أبيك علي بن الحسين ثم انتهى إليك أو صار إليك قال نعم.