وكذا عندك حصنة قال يا محبور والله ما يلهم الإقرار بما ترى الا الصالحون قلت والله ما عندي كثير صلاح قال لا تكذب على الله فان الله قد سماك صالحا حيث يقول أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين (1) يعنى الذين آمنوا بنا وبأمير المؤمنين وملائكته وأنبيائه وجميع حججه عليه وعلى محمد واله الطيبين والطاهرين الأخيار الأبرار السلام.
(3) حدثنا محمد بن أحمد عن علي بن سليمان عن محمد بن جمهور عمن رفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام قال قال إن لنا في كل ليلة الجمعة وفدة إلى ربنا فلا ننزل الا بعلم مستطرف.
(4) حدثنا الحسن بن علي بن معاوية عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن أبي أيوب عن شريك بن مليح وحدثني الخضر بن عيسى عن الكاهلي عن عبد الله بن أبي أيوب عن شريك بن مليح عن أبي يحيى الصنعاني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال يا أبا يحيى ان لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن قال فقلت له جعلت فداك وما ذلك الشأن قال يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى وارواح الأوصياء الموتى وروح الوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرض ربها فتطوف بها أسبوعا ويصلى عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين ثم ترد إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء والأوصياء قد ملؤا وأعطوا سرور أو ويصبح الوصي الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جم الغفير.
(5) حدثنا سلمة بن الخطاب عن عبد الله بن محمد عن الحسين بن أحمد المنقري عن يونس بن أبي الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال مامن ليلة جمعة الا ولأولياء الله فيها سرور قلت كيف ذاك جعلت فداك قال إذا كانت ليلة الجمعة وافى رسول الله العرش ووافى الأئمة العرش ووافيت معهم فما ارجع الا بعلم مستفاد ولولا ذلك لنفد ما عندنا.