كتابا فكان في بعض ما كتب إليه قال الله عز وجل فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وقال الله وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون (1) فقد فرضت عليكم المسألة ولم يفرض علينا الجواب قال الله عز وجل فإن لم يستجيبوا لك فاعلم إنما يتبعون أهوائهم ومن أضل ممن اتبع هويه بغير هدى من الله (2).
(4) حدثنا أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون من هم قال نحن قال قلت علينا ان نسئلكم قال نعم قلت عليكم ان تجيبونا قال ذلك إلينا.
(5) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى فاسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون من هم قال نحن قلت فمن المأمورون بالمسألة قال أنتم قال قلت فانا نسئلك كما أمرنا وقد ظننت انه لا يمنع منى إذا اتيته من هذا الوجه قال فقال إنما أمرتم ان تسئلونا و ليس لكم علينا الجواب إنما ذلك إلينا.
(6) حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال سئلت أبا عبد الله عن قول الله تعالى فاسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون من هم قال نحن هم قال قلت علينا ان نسئلكم قال نعم قلت فعليكم ان تجيبونا قال ذاك إلينا.
(7) حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان عن معلى بن أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون قال هم آل محمد فعلى الناس ان يسئلوهم وليس عليهم ان يجيبوا ذلك إليهم ان شاؤوا أجابوا وان شاؤوا لم يجيبوا.
(8) حدثنا محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة عن زرارة