وهو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق.
(3) حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت (1) فلان وفلان ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين آمنوا سبيلا (2) يقولون لائمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء اهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا أم لهم نصيب من الملك (3) يعنى الامام والخلافة فإذا لا يؤتون الناس نقيرا عن (4) الناس الذين عنى الله.
(4) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن منصور قال سألته عن قول الله تعالى وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليه آباءنا والله أمرنا بها قل ان الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون (6) فقال أرأيت أحدا يزعم أن الله امر (7) بالزنا وشرب الخمر (8) أو بشئ من هذه المحارم فقلت لا فقال ما (9) هذه الفاحشة التي يدعون ان الله امر بها (10) فقلت الله أعلم ووليه (11) قال فان هذه في أئمة الجور ادعوا ان الله أمرهم بالايتمام بقوم لم يأمر الله بالايتمام بهم فرد الله ذلك عليهم وأخبرنا انهم قد قالوا عليه الكذب فسمى الله (11) منهم فاحشة.