(17) حدثنا بعض أصحابنا عمن روى عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة بن حمران قال كان يجالسنا رجل من أصحابنا فلم يكن يسمع بحديث الا قال سلموا حتى لقب فكان كلما جاء قالوا قد جاء سلم فدخل حمران وزرارة على أبى جعفر عليه السلام فقال إن رجلا من أصحابنا إذا سمع شيئا من أحاديثكم قالوا سلموا حتى لقب وكان إذا جاء قالوا سلم فقال أبو جعفر عليه السلام قد أفلح المسلمون ان المسلمين هم النجباء.
(18) حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر أخي أديم قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول إن رجلا من موالي عثمان كان شتاما لعلى فحدثني مولى لهم يأتينا وبايعنا انه حين أحضر قال مالي ولهم قال فقلت جعلت فداك ما امن هذا قال فقال اما تسمع قول الله فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الا أنه قال هيهات هيهات لا والله حتى يحكموك الثبات الرقي القلب وان صام وصلى.
(19) وعنه عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن ابن مسكان عن ضريس عن أبي جعفر عليه السلام قال قد أفلح المسلمون ان المسلمين هم النجباء.
(20) حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن سدير قال قلت لأبي جعفر عليه السلام تركت مواليك مختلفين يتبرء بعضهم من بعض قال وما أنت وذاك إنما كلف الله الناس ثلاثة معرفة الأئمة والتسليم لهم فيما يرد عليهم والرد عليهم فيما اختلفوا فيه.
(21) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد اخبرني محمد بن حماد السمندلي عن عبد الرحمن بن سالم الأشل عن أبيه قال قال أبو جعفر عليه السلام يا سالم ان الامام هادي مهدي لا تدخله الله في عماء ولا يحمله على هيئة ليس للناس النظر في امره.
ولا التخير عليه وإنما أمروا بالتسليم.