عليه السلام، وكيف كان، فهو أجود مما ذكره.
انتهى كلام الشهيد (1).
وقال المامقاني: كونه رضوان الله عليه من صحابة الأئمة الثلاثة [الصادق، والكاظم، والرضا عليهم السلام] مما لا ريب فيه (2).
أقول: أما روايته عن الرضا عليه السلام، فقد وردت في مورد من أمالي الطوسي (3) وفى رواية الصفار (4) وهذه رواية سعد الأشعري (5).
وإذا صحت رواية علي بن جعفر عن ابن أخيه الرضا عليه السلام، فلابد أن لا تكون مقصورة على هذين الحديثين!
ولعل هذا هو السبب الداعي لابن داود كي لا يذكر رواية علي عن ابن أخيه الرضا عليه السلام، فلاحظ.
وقد أدرك علي بن جعفر ابن ابن أخيه، الإمام محمد بن علي بن موسى الرضا، أبا جعفر، الجواد عليه السلام، وقد اطلعنا على مواقفه المشرفة معه:
لكن لم يذكر أنه من أصحابه الراوين عنه، إلا ما جاء في كتاب " الجامع في الرجال " من أن عليا يعد من أصحابه (6).
وهو سهو، إن كان المراد من الأصحاب أصحاب الرواية، نعم إن كان المراد أصحاب اللقاء، فهو صحيح إلا أنه غير مناسب لهذا المقام، فلاحظ.
وكذلك قد أدرك عصر إمامة الهادي عليه السلام: