والنتيجة:
أن ولادته لا تسبق سنة 135 ووفاته لا تتجاوز سنة 220 فعمره يكون في حدود 85 سنة.
ومن هنا، فمن الممكن وقوع تصحيف فيما نقله الذهبي وابن حجر، ومن تبعهما من كون وفاته في سنة " عشر ومائتين " وأن الصواب في سنة " عشرين ومائتين " ووقوع التصحيف في مثله غير عزيز.
وعلى كل حال فإن ما ذكره صاحب تاريخ قم (1) والنوري (2) من أنه عند وفاة أبيه الصادق عليه السلام كان ابن " سنتين " فقط.
لا نصيب له من الصحة أصلا، لمنافاته لكل ما دل على روايته عن أبيه عليه السلام، كما سيأتي إثباته في الفصل الثاني من هذه الدراسة.