فحرم فيه ما أحل في غيره إعظاما، وحجر فيه المطاعم والمشارب إكراما، وجعل له وقتا بينا لا يجيز - جل وعز - أن يقدم قبله، ولا يقبل أن يؤخر عنه، ثم فضل ليلة واحدة من لياليه على ليالي ألف شهر، وسماها ليلة القدر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام، دائم البركة إلى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بما أحكم من قضائه، اللهم صل على محمد وآله، وألهمنا معرفة فضله وإجلال حرمته، والتحفظ مما حظرت فيه، وأعنا
(٢١٣)