و ما مسهما مني من أذى، أو خلص إليهما عني من مكروه أو ضاع قبلي لهما من حق فاجعله حطة لذنوبهما، وعلوا في درجاتهما، وزيادة في حسناتهما، يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات، اللهم و ما تعديا علي فيه من قول، أو أسرفا علي فيه من فعل أو ضيعاه لي من حق، أو قصرا بي عنه من واجب فقد وهبته لهما، وجدت به عليهما، ورغبت إليك في وضع تبعته عنهما، فإني لا أتهمهما على نفسي، ولا أستبطئهما في بري، ولا أكره ما تولياه من أمري
(١٣٠)