يا رب، فهما أوجب حقا علي، وأقدم إحسانا إلي، وأعظم منة لدي من أن أقاصهما بعدل، أو أجازيهما على مثل، أين إذا - يا إلهي - طول شغلهما بتربيتي؟
وأين شدة تعبهما في حراستي؟ وأين إقتارهما على أنفسهما للتوسعة علي؟! هيهات ما يستوفيان مني حقهما، ولا أدرك ما يجب علي لهما، ولا أنا بقاض وظيفة خدمتهما، فصل على محمد وآله، وأعني يا خير من استعين به، ووفقني يا أهدى من غرب إليه ولا تجعلني في أهل العقوق للآباء والأمهات يوم