زاده ناقص، ولا يزيد من نقص منهم زائد، ثم ضرب له في الحياة أجلا موقوتا، و نصب له أمدا محدودا، يتخطأ إليه بأيام عمره، ويرهقه بأعوام دهره، حتى إذا بلغ أقصى أثره، واستوعب حساب عمره، قبضه إلى ما ندبه إليه من موفور ثوابه، أو محذور عقابه، ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى، عدلا منه، تقدست أسماؤه، وتظاهرت آلاؤه، لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون والحمد لله الذي لو حبس عن عباده معرفة حمده على
(٢٣)