على التماري والهول والتردد والاستسلام (4)، فمن جعل المراء ديدنا لم يصبح ليله. ومن هاله ما بين يديه نكص على عقيبه، ومن تردد في الريب وطئته سنابك الشياطين (5)، ومن استسلم لهلكة الدنيا
____________________
(1) التعمق: الذهاب خلف الأوهام على زعم طلب الأسرار. والزيغ:
الحيدان عن مذاهب الحق والميل مع الهوى الحيواني. والشقاق: العناد (2) لم ينب أي لم يرجع، أناب ينيب رجع (3) وعر الطريق ككرم ووعد وولع:
خشن ولم يسهل السير فيه. وأعضل: اشتد وأعجزت صعوبته (4) التماري: التجادل لإظهار قوة الجدل لا لاحقاق الحق. والهول بفتح فسكون: مخافتك من الأمر لا تدري ما هجم عليك منه فتندهش. والتردد انتقاض العزيمة وانفساخها ثم عودها ثم انفساخها.
والاستسلام: إلقاء النفس في تيار الحادثات، أي ما أتى عليها يأتي. والمراء بكسر الميم: الجدل. والديدن: العادة. وقوله لم يصبح ليله أي لم يخرج من ظلام الشك إلى نهار اليقين (5) الريب: الظن أي الذي يتردد في ظنه ولا يعقد العزيمة في أمره
الحيدان عن مذاهب الحق والميل مع الهوى الحيواني. والشقاق: العناد (2) لم ينب أي لم يرجع، أناب ينيب رجع (3) وعر الطريق ككرم ووعد وولع:
خشن ولم يسهل السير فيه. وأعضل: اشتد وأعجزت صعوبته (4) التماري: التجادل لإظهار قوة الجدل لا لاحقاق الحق. والهول بفتح فسكون: مخافتك من الأمر لا تدري ما هجم عليك منه فتندهش. والتردد انتقاض العزيمة وانفساخها ثم عودها ثم انفساخها.
والاستسلام: إلقاء النفس في تيار الحادثات، أي ما أتى عليها يأتي. والمراء بكسر الميم: الجدل. والديدن: العادة. وقوله لم يصبح ليله أي لم يخرج من ظلام الشك إلى نهار اليقين (5) الريب: الظن أي الذي يتردد في ظنه ولا يعقد العزيمة في أمره