21 - وقال عليه السلام: قرنت الهيبة بالخيبة (3)، والحياء بالحرمان. والفرصة تمر مر السحاب فانتهزوا فرص الخير 22 - وقال عليه السلام: لنا حق فإن أعطيناه وإلا ركبنا أعجاز الإبل وإن طال السرى (وهذا من لطيف الكلام وفصيحه. ومعناه أنا إن لم نعط حقنا كنا أذلاء (4) وذلك أن الرديف يركب عجز البعير كالعبد والأسير ومن يجري مجراهما) 23 - وقال عليه السلام: من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه
____________________
مقدم عنق البعير يضرب به على الأرض إذا استراح وتمكن، أي بعد قوة الاسلام الإنسان مع اختياره إن شاء خضب وإن شاء ترك (1) أي من كان جريه إلى سعادته بعنان الأمل يمني نفسه بلوغ مطلبه بلا عمل سقط في أجله بالموت قبل أن يبلغ شيئا مما يريد. والعنان ككتاب: سير اللجام تمسك به الدابة (2) العثرة: السقطة.
وأقاله عثرته: رفعه من سقطته. والمروءة بضم الميم: صفة للنفس تحملها على فعل الخير لأنه خير. وقوله يرفعه جملة حالية من لفظ الجلالة وإن كان مضافا إليه لوجود شرطه (3) أي من تهيب أمرا خاب من إدراكه، ومن أفرط به الخجل من طلب شئ حرم منه، والافراط في الحياء مذموم، كطرح الحياء. والمحمود الوسط (4) وقد يكون المعنى إن لم نعط حقنا تحملنا المشقة في طلبه وإن طالت الشقة. وركوب
وأقاله عثرته: رفعه من سقطته. والمروءة بضم الميم: صفة للنفس تحملها على فعل الخير لأنه خير. وقوله يرفعه جملة حالية من لفظ الجلالة وإن كان مضافا إليه لوجود شرطه (3) أي من تهيب أمرا خاب من إدراكه، ومن أفرط به الخجل من طلب شئ حرم منه، والافراط في الحياء مذموم، كطرح الحياء. والمحمود الوسط (4) وقد يكون المعنى إن لم نعط حقنا تحملنا المشقة في طلبه وإن طالت الشقة. وركوب