نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٤ - الصفحة ٦٨
يوم أغر ما كان كذا وكذا (1) 278 - وقال عليه السلام: قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول (2) 279 - وقال عليه السلام: إذا أضرت النوافل بالفرائض فارفضوها 280 - وقال عليه السلام: من تذكر بعد السفر استعد 281 - وقال عليه السلام: ليست الروية كالمعاينة مع الأبصار (3). فقد تكذب العيون أهلها ولا يغش العقل من استنصحه 282 - وقال عليه السلام: بينكم وبين الموعظة حجاب من الغرة (4) 3 28 - وقال عليه السلام: جاهلكم مزداد وعالمكم مسوف (5) 284 - وقال عليه السلام: قطع العلم عذر المتعللين
____________________
العمل لهم ليحمدوه. وقوله بجميع متعلق برئاء (1) غبر الليلة بضم الغين وسكون الباء: بقيتها. والدهماء: السوداء. وكشر عن أسنانه كضرب أبداها في الضحك ونحوه. والأغر أبيض الوجه. يحلف بالله الذي أمسى بتقديره في بقية ليلة سوداء تنفجر عن فجر ساطع الضياء. ووجه التشبيه ظاهر (2) اعمل قليلا وداوم عليه فهو أفضل من كثير تسأم منه فتتركه (3) الروية بفتح فكسر فتشديد: أعمال العقل في طلب الصواب، وهي أهدى إليه من المعاينة بالبصر، فإن البصر قد يكذب صاحبه فيريه العظيم البعيد صغيرا، وقد يريه المستقيم معوجا كما في الماء، أما العقل فلا يغش من طلب نصيحته. وفي نسخة ليست الرؤية (بضم فهمز) مع الإبصار، أي أن الرؤية الصحيحة ليست هي رؤية البصر، وليس العلم قاصرا على شهود المحسوس، فإن البصر قد يغش، وإنما البصر بصر العقل فهو الذي لا يكذب ناصحه (4) الغرة - بالكسر:
الغفلة (5) أي جاهلكم يغالي ويزداد في العمل على غير بصيرة، وعالمكم يسوف بعمله،
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب المختار من حكم أمير المؤمنين عليه السلام ومواعظه 3
2 جواب لمن سأله عن الايمان وفيه الايمان وشعبه والكفر وشعبه 7
3 ما قاله لدهاقين الأنبار عندما ترجلوا له واشتدوا بين يديه 10
4 وصايا لابنه الحسن في حفظ أربع وأربع 11
5 ما قاله في لسان العاقل والأحمق 11
6 كلام قاله المريض في عاقبة المرض 12
7 ما اخبر ضرار عنه في مخاطبة الدنيا 16
8 ومن كلام له في القدر. 17
9 وصية له بخمسة أشياء 18
10 لا يقولن أحدكم اللهم أعوذ بك من الفتنة 20
11 وصف حال بعض الأزمان 23
12 وصف الزاهدين رواه عنه نوف البكالي 23
13 حالات قلب الانسان. لقد علق بنياط هذا الانسان الخ 25
14 لا مال أعود عن العقل الخ 26
15 لا نسب الاسلام الخ 29
16 خطاب لأهل القبور وكلام عندما سمع رجلا يذم الدنيا 30
17 ومن كلام له قاله لكميل بن زياد في العلم والعلماء وهو من اجل الكلام 36
18 وعظه لرجل سأله أن يعظه وهي من أفضل العظات 38
19 وصف الغوغاء 45
20 الجود حارس الاعراض الخ 48
21 بيان لحكمة الله في أصول الفرائض وكبائر المحظورات 55
22 فصل في بيان كلمات غريبة جاءت في كلامه كرم الله وجهه 57
23 ومن كلام له في وصف أخ في الله كان له وهو من أجمل الأوصاف 69
24 تعزيته للأشعث عن ولده 70
25 ومن كلام له لجابر الأنصاري في أن قوام الدنيا بأربعة 88
26 ومن كلام له في وجوب تغيير المنكر بقدر الاستطاعة وهو في جملتين 89
27 ومن كلام له لقائل بحضرته استغفر الله وفيه معنى الاستغفار وهو حقيقته 97