452 - وقال عليه السلام: الغنى والفقر بعد العرض على الله (4) 454 - وقال عليه السلام: ما لابن آدم والفخر، أوله نطفة، وآخره جيفة، لا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه 455 - (وسئل من أشعر الشعراء) فقال عليه السلام إن القوم لم يجروا في حلبة تعرف الغاية عند قصبتها (5)، فإن كان ولا بد فالملك الضليل (يريد امرأ القيس)
____________________
(1) من تفاقم به الجزع ولم يجمل منه الصبر عند المصائب الخفيفة حمله الهم إلى ما هو أعظم منها (2) المزح والمزاحة والمزاح بمعنى واحد وهو المضاحكة بقول أو فعل، وأغلبه لا يخلو عن سخرية. ومج الماء من فيه رماه، وكأن المازح يرمي بعقله ويقذف به في مطارح الضياع (3) بعدك عمن يتقرب منك ويلتمس مودتك تضييع لحظ من الخير يصادفك وأنت تلوي عنه، وتقربك لمن يبتعد عنك ذل ظاهر (4) العرض على الله يوم القيامة، وهناك يظهر الغنى بالسعادة الحقيقية والفقر بالشقاء الحقيقي (5) الحلبة بالفتح: القطعة من الخيل تجتمع للسباق عبر بها عن الطريقة الواحدة.