القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٣٦٦
هجن الولد - هجونة، وهجنة، وهجانة:
كان هجينا.
- الكلام: دخل فيه عيب.
هجن الشئ تهجينا: جعله هجينا.
- الامر: قبحه. وعابه.
الهجان: الخيار.
-: الخالص.
- من الإبل: البيض الكرام.
الهجين من الخيل: الذي ولدته برذونة، (ضرب من الدواب يخالف الخيل العربية، عظيم الخلقة. غليظ الأعضاء) من حصان عربي (ج) هجن، وهواجن.
- من الناس: الذي أبوه عربي، وأمه أعجمية.
ويقال: رجل هجين: لئيم. (ج) هجن، وهجناء.
هذا، وإن الهجنة في الناس، والخيل، إنما تكون من قبل الأم، فإذا كان الأب كريما، والأم ليست كذلك. كان الولد هجينا.
فإن كان العكس فهو الاقراف، والولد مقرف، وقال الأزهري: الهجين: الذي أبوه عربي، وأمه أمه غير محصنة. فإذا أحصنت، فليس الولد بهجين.
هدن فلان - هدونا: سكن واسترخى -: جبن.
- فلانا: قتله.
- الصبي: هدأه، وأرضاه.
- عدوه: انصرف عن مناوأته، ولو إلى حين.
- الشئ: دفنه.
ويقال: هدن الخبر فلانا: حوله عن قصده.
تهادن القوم: تصالحوا.
- الامر: استقام.
هادن فلانا مهادنة: صالحه.
المهادنة: الهدنة الهدنة: الدعة والسكون.
ومنه قولهم: هدنة على دخن: أي سكون على غل.
-: المصالحة بعد الحرب، وفترة تعقب الحرب يتهيأ فيها العدوان للصلح.
ولها شروط خاصة.
- شرعا: هي أن يعقد الامام أو نائبه، لأهل الحرب، عقاد على ترك القتال بعوض، وغيره.
(البعلي) هدى فلان - هدى، وهديا، وهداية: استرشد.
- فلانا: أرشده. ودله.
- فلانا الطريق، وله، وإليه: عرفه، وبينه له. وفي القران المجيد: (وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون) (فصلت: 17) أي: بينا لهم طريق الهدى فاختاروا الكفر.
اهتدى فلان: استرشد.
-: طلب الهداية. أو أقام عليها.
أهدى الهدي إلى الحرم: ساقه.
- الهدية إلى فلان، وله: بعث بها إكراما له.
- العروس إلى بعلها: زفها.
تهادى فلان تهاديا: إذا مشى وحده مشيا غير قوي.
متمايلا.
- بين اثنين: اعتمد عليهما في مشيه.
- القوم: أهدى بعضهم إلى بعض.
هادي بين اثنين مهاداة:
مشى بينهما معتمدا عليهما لضعفه.
- فلانا: أهدى كل منهما إلى صاحبه.
الهادي: من أسماء الله الحسنى
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»
الفهرست