القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٣٦٩
وفي التنزيل العزيز: (ولن نرضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ولئن اتبعت أهواء هم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله ومن ولي ولا نصير) (البقرة: 120) هاء - (تيهاء: هيئة: صار حسن الهيئة - للامر: تأهب له.
تهايأ القوم على الامر تهايؤا: توافقوا عليه.
-: جعلوا لكل واحد هيئة معلومة. والمراد النوبة.
هايأ فلانا في الامر مهايأة: وافقه.
هيأ الشئ تهيئة: أصلحه.
-: يسره.
المهايأة: الامر المتهايأ عليه.
- شرعا: قسمة المنافع. (ابن عابدين) - في المجلة (م 419، 1174) عبارة عن قسمة المنافع.
- في المجلة (م 1176): نوعان:
النوع الأول: المهايأة زمانا، كما لو تهايأ اثنان على أن يزرعا الأرض المشتركة بينهما هذا سنة، والآخر سنة أخرى. أو على سكنى الدار بالمناوبة هذا سنة. والآخر سنة.
النوع الثاني: المهايأة مكانا، لما لو تهايأ اثنان في الأراضي المشتركة بينهما على أن يزرع أحدهما نصفها والآخر نصفها الآخر.
أو في الدار المشتركة على أن يسكن أحدهما في طرفها، والآخر في الطرف الآخر، أو أحدهما في فوقانيها، والآخر في تحتانيها، أو في الدارين المشتركتين على أن يسكن أحدهما في الأولى والآخر في الأخرى.
الهيئة: الحالة الظاهرة. (ج) هيئات.
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست