القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٣٦٨
أنزلنا من المساء لاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شئ مقتدرا) (الكهف: 45) هل الهلال - هلا: ظهر.
- الشهر: ظهر هلاله.
- فلان: فرح.
- المطر: اشتد انصبابه.
استهل الصبي استهلالا: رفع صوته بالبكاء، وصاح عند الولادة.
- المتكلم: رفع صوته.
- الشهر: أهل.
- الهلال: ظهر.
انهل المطر انهلالا: سال بشدة.
أهل الرجل إهلالا: نظر إلى الهلال - الشهر: ظهر هلاله - فلان: رفع صوته وصاح.
يقال: أهل المولود، وأهل الملبي بالتلبية، وأهل الرجل يذكر الله تعالى وأهل الذابح والضحية: أي رفع صوته ذاكرا اسم من تقدم له الضحية قربانا، وفي القرآن الكريم: (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) (البقرة ز 173) تهلل السحاب ببرقه: تلالا.
- الوجه: استنار فرحا، وسرورا.
- الدمع: سال.
هلل الرجل تهليلا: قال: لا إله إلا الله.
- عن الامر: تأخر.
الاهلال: رفع الصوت.
- عند العلماء: رفع الصوت بالتلبية عند الدخول في الاحرام: (النووي) قال ابن حجر: ثم أطلق على نفس الاحرام اتساعا.
المهل: موضع الاهلال.
الهلال: غرة القمر.
قال الفارابي: الهلال لثلاث ليال من أول الشهر، ثم هو قمر بعد ذلك.
وقال الأزهري: ويسمى القمر لليلتين من أول الشهر هلالا، وفي ليلة ست وعشرين، وسبع عشرين أيضا هلالا، وما بين ذلك يسمى قمرا (ج) أهلة.
الهيللة: قول لا إله إلا الله.
الهميان: كيس للدراهم يشد على الوسط. وهو معرب (ج) همايين.
هاد الرجل - هودا: تاب، ورجع إلى الحق، فهو هائد.
وهم هود.
وفي القرآن الكريم: (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك) (الأعراف: 156) -: دخل في اليهودية، وفي الكتاب المجيد: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) (البقرة: 62) تهود فلان تهودا: هاد.
الهود: اليهود.
وفي القرآن العزيز: (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند وبه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) (البقرة:
111 - 112) اليهود: بنو إسرائيل.
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»
الفهرست