القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٣١٤
الرياسة، أو في النسب.
وفي الحديث الشريف: " الولاء للكبر " وهو أن يموت الرجل، ويترك ابنا، وابن ابن، فيكون الولاء للبن دون ابن الابن.
الكبر: العظمة، والتجبر.
-: معظم الشئ: وفي الكتاب الكريم: (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم) (النور: 11) - في الحديث الشريف: " هو بطر الحق وغمط الناس " أي إنكار الحق ترفعا، وتجبرا، واحتقار الناس.
الكبرى:
الإمامة الكبرى:
(انظر أ م م) الطهارة الكبرى:
(انظر ط ه‍ ر) الكبرياء: العظمة، والتجبر، والترفع عن الانقياد.
ولا يستحقه إلا الله تعالى، وفي التنزيل العزيز: (وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) (الجاثية: 37) -: الملك. وفي الكتاب الكريم: (وتكون لكما الكبرياء في الأرض) (يونس: 78 الكبيرة: ما يصعب، ويشق على النفس.
وفي الكتاب العزيز: (واستعينوا بالصبر والصلاة، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) (البقرة: 45) (ج) كبائر.
-: الكثير. وفي القران المجيد: (ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون) (التوبة:
121). بمعنى القلة، والكثرة.
-: الاثم.
- عند الفقهاء: هي كل ما أوجب الحد.
(الكرماني).
- عند المحققين: هي كل شئ نهى الله عنه.
(عياض).
- عند ابن عباس، والحسن البصري: هي كل ذنب ختمه الله تعالى بنار، أو غضب، أو لعنة. أو عذاب.
- عند الحنفية: كل ما كان شنيعا بين المسلمين. وفيه هتك حرمه الدين. وهو الأصح.
و: هي كل ما كان حراما محضا، معاقبا عليه بنص قاطع في الدنيا والآخرة.
و: هي كل فعل يرفض المروءة، والكرم.
- عند الشافعية: هي كل ما فيه وعيد شديد بنص من الكتاب، أو السنة.
و: هي كل جريمة تدل على قلة اكتراث مرتكبها بالدين.
و: هي ما يوجب الكفارة.
- عند الحنابلة: هي كل ما أوجب حدا في الدنيا، أو وعيدا في الآخرة.
- عند الظاهرية: هي ما سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة، أو جاء فيه الوعيد بالنار في القرآن الكريم: أو على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- عند الجعفرية: مثل قول المحققين.
و: مثل قول الفقهاء.
و: مثل القول الثاني للشافعية.
و: هي المعصية التي أو عد الله عليها النار.
- عند الزيدية: مثل قول الفقهاء.
و: مثل القول الأخير للجعفرية.
و: هي كل ذنب.
- عند الأشعرية: مثل القول الأخير للزيدية.
قال النجفي: إن الكبائر لم تثبت لها حقيقة شرعية.
وقال الواحدي: ما لم ينص الشارع على كونه كبيرة.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست