القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٢٢٨
وحمى مطبقة: لا تفارق صاحبها.
الجنون المطبق:
(انظر ج ن ن) طرق النجم - طروقا: طلع ليلا.
- المعدن طرقا: ضربه ومدده.
- الباب: قرعه.
- القوم: طرفا، وطروقا: أتاهم ليلا.
- الطريق: سلكه.
- الفحل الناقة طرقا: ضربها. فهي طروقه.
أطرق إطراقا: أمال رأسه إلى صدره، وسكت، فلم يتكلم.
- فلانا فحلا: أعاره إياه. لتلقح نوقه.
استطرق إلى الباب: سلك طريقا إليه.
طرق الحديد: طرقه. للمبالغة.
- الطريق: سلكه.
الطرق: ماء السماء الذي تبول فيه الإبل، وتبعر.
-: الضرب بالحصى. وهو نوع من التكهن.
الطارق: الآتي ليلا.
-: النجم الثاقب. وفي القرآن العزيز: (والسماء والطارق، وما أدراك ما الطارق، والنجم الثاقب، إن كل نفس لما عليها حافظ) (الطارق: 1 - 4) سمي بذلك لأنه إنما يرى بالليل، ويختفي بالنهار.
-: الحادث.
أو الحادث ليلا.
(ج) طراق (في العقلاء) وطوارق (في غيرهم) وفي الحديث الشريف: " أعوذ بك من طوارق الليل، إلا طارقا يطرق بخير ".
الطروقة: ناقة طروقة الفحل: التي بلغت أن يطرقها، فتحمل منه. ولا يشترط أن تكون قد طرقها.
- الزوجة. يقال: كيف طروقتك؟: أي زوجتك:
الطريق: المطروق.
-: الممر الواسع الممتد أوسع من الشاع.
وهو مذكر في لغة نجد، وبه جاء القرآن الكريم:
(ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى) (طه:
77) وهو مؤنث في لغة الحجاز.
(ج) طرق، وأطرق.
(ج) طرقات.
- كل شئ: ما يتوصل إليه.
-: المسلك الذي يسلكه الانسان في فعل، محمودا كان، أو مذموما، وفي الكتاب العزيز: (قالوا يا قومنا إنما سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم) (الأحقاف: 30) الطريق الخاص عند الحنفية: هو غير النافذ.
- في المجلة (م 956): هو الزقاق الذي لا ينفذ.
الطريق العام عند الحنفية: هو النافذ.
وهو قسمان:
آ - شارع المحلة: وهو ما يكون المرور فيه أكثريا لأهلها. وقد يكون لغيرهم أيضا.
ب - الشارع الأعظم: وهو ما يكون مرور الجمع فيه على السوية.
الطريقة: المذهب.
يقال: ما زال فلان على طريقة واحدة: أي حالة واحدة.
(ج) طرائق، وفي القرآن المجيد: (وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا) (الجن: 11) أي: طرائق متعددة مختلفة، وآراء متفرقة.
وقال ابن عباس، ومجاهد: منا المؤمن، ومنا الكافر.
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست